منتديات سوار الجزائرية
مرحبا بك مرة أخرى زائرنا الكريم
منتديات سوار الجزائرية
مرحبا بك مرة أخرى زائرنا الكريم
منتديات سوار الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات لكل الجزائريين و العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زعيم التصميم
عضو جديد
عضو جديد
زعيم التصميم


عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 35
الموقع : elma3arif.co.cc

إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين Empty
مُساهمةموضوع: إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين   إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 01, 2009 12:18 pm

إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين

--------------------------------------------------------------------------------

إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ
الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ
مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
(الأنبياء:84)

والصّلاة والسّلام على رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم القائل :
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنـّهما سمعا رسول الله صلـّى الله
عليه وسلم يقول ما يصيب المؤمن من وصب لا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهمّ
يهمـّه إلا كفـّر به من سيئاته ( متفق عليه)

لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في جسده وأهله وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".( صحيح الأدب المفرد للبخاري رحمه الله تعالى)

وأخرج مسلم أنه صلـّى الله عليه وسلـّم قال ( عجباً لأمر المؤمن، إن أمره
كله خير، وليس ذلك لأحد إلاللمؤمن، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر، وإن
أصابته ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاءالله للمسلم خير)

أقول لكل مريض – مهما كن مرضه – ارضَ بما قسم الله لك ، واعلم أنك إن صبرت
واحتسبت ، صار هذا المرض تكفيراً لخطيئاتك .. ورفعة في درجاتك ..
وأظهر الرضا والتـّسليم لكل من زارك ، ليعلموا أن لله عباداً يحبونه ،
يرضون بقضائه ، ويصبرون على بلائه ، يباهي الله بهم أهل السماء ، ويجعلهم
قدوة لأهل الأرض ..
أفلا تكون منهم ؟؟ !!

فيا أخي الحبيب يا من ابتليتَ بالمرض اعلم رحمك الله أنّ هذه الدنيا دار بلاء وامتحان ، وفرح وأحزان ، ومرض وأسقام ،
فالله تعالى خلق هذا الإنسان وأوجده في هذه الحياة ليبتليه قال
تعالى:{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ
أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} (2) سورة الملك.
والابتلاء تارة يكون بالخير وتارة يكون بالشر قال تعالى:{كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً
وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}(35) سورة الأنبياء.

ومن ذلك الابتلاء بالمرض.
فإنّ كثيراً ممن ابتلاهم الله تعالى بالمرض لجهلهم بفوائد المرض يتسخـّطون
ويشكون ولا يصبرون على ذلك المرض؛ بل إن بعض المرضى الذين ابتلوا بأمراض
مستعصية كالسرطان؛ بلغ بهم اليأس مبلغاً عظيماً فتجد الواحد منهم قد ضعف
صبره وكثر جزعه وعظم تسخطه وانفرد به الشيطان يوسوس له ويذكره بالمعاصي
الماضية حتى يقنطه من روح الله، مع أن المريض لا خوف عليه ما دام موحداً
ومحافظاً على الصلاة،

فأحسن الظنّ بربك وخصوصا إن اشتد عليك المرض وشعرتَ أنّ الأجل قد اقترب
فقد قال صلى الله عليه وسلم- : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله
عز وجل) رواه مسلم

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: (أنا عند ظن عبدي، وأنا معه إذا ذكرني)أخرجه البخاري

فعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً، وعذاب
الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، يقول أنس: إن النبي -صلى الله عليه وسلم-
دخل على شاب وهو في الموت، فقالكيف تجدك؟ قال: أرجو رحمة الله يا رسول
الله، وأخاف ذنوبي، فقال: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا
أعطاه الله ما يرجو وأمَّنه مما يخاف)أخرجه الترمذي وحسنه الألباني في
مشكاة المصابيح .

(ملاحظة فلا يسيء أحدنا العمل بحجة هذا الحديث، فلعل الموت يأتينا بغتة ).
وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بقضاء الله، فإن عاش لم يـُحرم الأجر، وإن مات فإلى رحمة الله إن شاء الله تعالى.
فإذا تقرر هذا كله فلنرى ما هي فوائد المرض العظيمة وما يترتب عليه من مصالح ومنافع قلبية وبدنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى كل مريض خاصة وكل مهموم ومكروب وحزين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سوار الجزائرية :: المنتدى :: المنتدى الاسلامي :: منتدى العقيدة والايمان-
انتقل الى: